عزيزي القارئ إن المرأة تلعب دوراً حيوياً في الجامعات العمانية حيث أنها تسعى دائماً للتفوق في التحصيل الأكاديمي وتبرز نفسها في مختلف المجالات الدراسية بالإضافة إلى ذلك، تشغل المرأة مواقع قيادية في الإدارة الجامعية وتسهم في صنع القرارات الهامة وتعزز بذلك دورها في بناء وتطوير المؤسسات التعليمية والمجتمع فهي تساهم في الإرتقاء برفعة عمان في كافة المجالات حتى أصبحت رائدة علمياً وعملياً و توفر لهن الجامعات العمانية فرص للتعليم العالي والتدريب المهني مما يساعدهن على تحقيق طموحاتهن وتطوير مهاراتهن في مختلف المجالات كما تشجع الجامعات على البحث والابتكار مما يعزز دور المرأة في المجتمع والاقتصاد.

قد يهمك:

الطريق إلى التكافؤ في النظام التدريسي العماني

رؤية واستراتيجية سلطنة عمان بدمج التكنولوجيا برحلة التعلم

دور الجامعات للمساعدة في تعليم المرأة:

تعتبر المرأة أساساً لإعداد وتنشئة الفرد والأسرة وبناء المجتمعات والأوطان لذا حرصت الجامعات على أن تقدم و توفر لها:

•  توفر للمرأة بيئة تعليمية متقدمة وتخلق لها فرص للنمو الشخصي والمهني.
• تقدم الجامعات للمرأة برامج دراسية متنوعة تشمل مختلف التخصصات
•  وتعزز الجامعات لها البحث العلمي والابتكار
• تساهم في تمكين المرأة وتعزيز مكانتها في المجتمع وسوق العمل.

.

دور وزارة التربية والتعليم: .  

 بإعتبار المرأة نصف المجتمع الذي يقوم بولادة وتربية وتعليم و كونها الأم والأخت والزوجة والمعلمة قامت وزارة التربية و التعليم بتقديم مناصب و حافز لها حيث:

• قدمت مكافأة مالية للمعلمات القائمات بالتدريس.
• قامت بتدريب المعلمات من أعضاء الجمعيات للقيام بالتدريس في فصول محو الأمية
• قامت بتوفير المناهج والكتب الدراسية  للدارسات 
• وفرت مستلزمات التدريس للمعلمات القائمات بالتدريس من أقلام وسبورات ووسائل تعليمية وغيرها . 
• جعلتها تشارك في التوعية بمشكلة الأمية  

و في الختام, فإن تعليم المرأة كان الهاجس الأكبر عند السلطان قابوس رحمه الله في ظل سنوات الحرمان من التعليم الذي عانت منه المرأة العمانية قبل عام 1970 وبعدها فتحت المدارس أبوابها للرجل والمرأة سواء و كان للمرأة النصيب الوافر والوافي من التعليم.

يمكنكم الإنضمام إلينا عبر وسائل التواصل الخاصة بنا:

🌐 قناتنا العامة على التلجرام لمدرسة عمان الإلكترونية