يعتبر البحث العلمي أفضل و أدق وسيلة للمعرفة والتوصل إلى حقائق جديدة محددة و التوصل إلى حل مشكلة ما تواجه المجتمع كما أنه يتيح فرص لوضع خطط و استراتيجيات من أجل قيادة المجتمع نحو طريق التنمية و الازدهار و هو يستند إلى الأسلوب العلمي الذي يقوم على الطرق المنظمة في ملاحظة الأحداث و تسجيل المعلومات ووصفها ثم يتطرق لتكوين فرضيات حيث أن البحث العلمي يسمح للباحث أن يعتمد على ذاته في اكتساب المعارف و المعلومات.
قد يهمك:
تكنولوجيا التعليم وتحقيق التواصل الفعال بين المدرسين والطلاب في سلطنة عمان
الطريق إلى التكافؤ والتميز في النظام التدريسي العماني
تختلف متطلبات قبول الدراسات العليا للبحوث من جامعة إلى أخرى وحسب التخصص والمستوى الأكاديمي المطلوب ومع ذلك يمكن أن تشمل بعض المتطلبات الشائعة ما يلي:
عادة ما يطلب من المتقدمين أن يكونوا حاصلين على درجة البكالوريوس في تخصص ذي صلة بالبرنامج المطلوب.
قد تطلب الجامعات معدل درجات معين للقبول في برامج الدراسات العليا.
إذا كانت اللغة المستخدمة في التدريس هي لغة أخرى عن اللغة الأم للطالب فقد تتطلب الجامعة اجتياز اختبار اللغة مثل IELTS أو TOEFL.
قد يطلب من المتقدمين كتابة رسالة تبرير توضح دوافعهم لمتابعة دراسات الدراسات العليا وأهدافهم المهنية.
قد تتطلب الجامعات سيرة ذاتية توضح الخبرات الأكاديمية والمهنية والبحثية للمتقدم.
قد تطلب الجامعات رسائل توصية من أساتذة أو مشرفين سابقين يمكنهم تقديم توصيات حول قدرات وإمكانيات المتقدم.
تشمل قطاع الدراسات العليا مجموعة واسعة من التخصصات والمجالات و يختلف توفر هذه البرامج من جامعة إلى أخرى و من بعض البرامج الشائعة:
بما في ذلك الكيمياء والفيزياء وعلوم الحياة.
مثل الهندسة المدنية والكهربائية والميكانيكية.
بما في ذلك الطب وعلوم الصحة والتمريض.
مثل علم الاجتماع و الاقتصاد و العلم السياسي.
مثل الأدب و التاريخ و الفلسفة.
و في الختام, عزيزي القارئ نود ان نضيف الى معلوماتك ان اللجنة العليا للإشراف والمتابعة تقوم بتشكيل لجنة لفحص المشروعات المقدمة في كل خطة وتقديم تقرير شامل عنها و استعراض التقارير الدورية للمشروعات و تقارير المحكمين وإعداد توصيات للعرض على مجلس صندوق البحوث لمناقشتها واعتمادها .
يمكنكم الإنضمام إلينا عبر وسائل التواصل الخاصة بنا: