تحاول المراكز التعليمية من مدارس ومعاهد ومؤسسات تعليمية إلى زيادة فرص استخدام التكنولوجيا في جميع المراحل العمرية بحيث نتمكن من تحقيق أهداف التعليم بصورة نموذجية، ولكن هذا يتطلب الحصول على عدد من المعايير الأساسية لنجاح الخطة التعليمية والوصول إلى الهدف. وفي هذا المقال سوف نذكر معايير تكنولوجيا التعليم لجميع المعلمين والطلاب .
قد يهمك:
مهارات التعليم عن بعد الأكثر أهمية للمعلم والطالب
تكنولوجيا التعليم وتعزيز المهارات الرقمية في سلطنة عمان تحضير الطلاب لمستقبل التكنولوجيا
معايير التكنولوجيا تعرف على أنها مجموعة من القواعد المتعلقة باستخدام التكنولوجيا في مجال التعليم وتتضمن معايير التكنولوجيا مجموعة هامة من المعايير المحصورة ضمن نطاق الطالب والمعلم بشكل عام.
وتركز معايير التكنولوجيا بشكل عام للطلاب على مجموعة من المهارات التي يجب أن تتوفر لدى كل طالب يطمح بتطوير نفسه حيث يجب أن يركز الطالب خاصةً على تمنية تلك المهارات في مختلف المراحل التعليمية.
يساعد المعلم طلابه أن يكونوا أشخاص يعتمدون على أنفسهم ويعرفون كيفية التكيف مع حل المشكلات التي تعترضهم بدلاً من من الإكتفاء بتعليمهم طريقة حل المشكلات فقط. كما يقوم المعلم بإنشاء مجموعة من التحديات التعليمية من أجل تعزيز القدرة على حل المشكلات ضمن الفصل الدراسي. كما يتوضع على عاتق المعلم إدارة الطريقة التي يتم من خلالها استخدام الأدوات التكنولوجية من أجل ضمان استخدام الطلاب لها لغرض محدد.
من المهم جداً أن يعرف المعلم مدى إمكانيات الطلاب الموجوين لديه من خلال أدائهم في العمل وإنجازاتهم حتى يتمكن من احتوائهم واستيعابهم بمختلف المستويات الفكرية كما يوضع على عاتق المعلم أن يعرف الأنشطة الفردية التي تناسب كل طالب من أجل الحصول على أفضل نتيجة، كما ينبغي على المعلمين إدراك كيفية تطبيق المبادئ الأساسية في التعليم للحصول على نتيجة مرضية.
بدايةً يجب أن ننوه على أن جميع المعلمين الدور الأساسي لهم لايقتصر على التدريس فحسب، إنما يشمل التعليم بكافة جوانبه من خلال مهارة التواصل مع الآخرين في مجال تخصصه من أجل زيادة الخبرات والمعارف من أجل اكتشاف أحدث التطورات والتعرف على طريقة دمجها في الفصول الدراسية، وفي هذه الحالة سوف يشعر الطالب بأنه قد حصل على نتيجة مرضية حول هذه التجارب التعليمية التي يحاول تحسينها وسوف يطمئن المعلمين حيال الجيل الجديد بأنهم قادرين على مواكبة التطور بأفضل المهارات للتوصل إلى نتيجة مرضية.
يعتبر المعلم القائد المسؤول عن المنهاج التعليمي ومن واجبه البحث المستمر عن فرص متاحة لتحسين مهاراته بشكل مستمر حتى يكون موازياً لمعايير تكنولوجيا التعليم للمدرسين. ومن الضروري أن يشارك المعلم طلابه وجهة نظره حول تطوير التعلم والتعليم باستخدام تقنيات التكنولوجيا الحديثة والتشجيع المستمر لطلابه على استخدام الوسائل الرقمية الحديثة في دراستهم ويبن لهم فوائد الإعتماد على التكنولوجيا في تحسين مستوى التعليم.
عل المعلم أن يكون شخص متعاون ونشيط من كافة جوانب البيئة التعليمية وذلك عبر عقد لقاءات فردية أو مجموعات صغيرة لتبادل أطراف الحديث بخصوص الإستماع إلى مشكلات وآراء الطلاب وأخذ بعين الإعتبار آراء الطلاب على محمل الجد، كما يستطيع تبادل أطراف الحديث مع زملائه في نفس المجال أيضاً من أجل تطوير المهارات المكتسبة وتبادل الخبرات. يستطيع المعلم أيضاً أن يشارك في اجتماعات أولياء الأمور للإنصات لهم وتبادل معرفته وخبراته من أجل النهوض بالعملية التعليمية على أكمل وجه.
من المهم جداً على أن تكون صفات المعلم شخصيات يقتدى بها حيث بإمكانه أن يعلمهم كيفية الإعتماد على الذات وطريقة التعامل مع الوسط المحيط وخاصةً في المجال الرقمي كما يجب أن يحذر طلابه من طريقة استخدام التكنولوجيا والحفاظ على حقوق الملكيةمن جميع جوانب الحياة ولا يتجاوزها كما يعرفهم على طريقة تنظيم بياناتهم وتخزينها من الضياع بشكل أكثر دقة.
واكب تطورات العصر وابدأ بتجربة تعليمية باستخدام التطور الرقمي يمكنكم التواصل معنا الآن واكتشف المزيد من المهارات التعليمية التي تحقق معايير النجاح بأفضل جودة عبر وسائل التواصل الإجتماعي:
صفحة الفيسبوك لمدرسة عمان الإلكترونية
القناة العامة لمدرسة عمان الإلكترونية