تكنولوجيا التعليم وتحقيق التواصل الفعال بين المدرسين والطلاب في سلطنة عمان

الاثنين , 2024-05-20
غلاف وصور الكتاب
تكنولوجيا التعليم وتحقيق التواصل الفعال بين المدرسين والطلاب في سلطنة عمان
نظرة عامة

تُعَدُّ تكنولوجيا التعليم أداة حيوية في تعزيز التواصل الفعّال بين المدرسين والطلاب فالتواصل الإلكتروني أحد الممارسات الحديثة التي تسعى إلى سد الفجوة بين المدرسة والطالب لا سيما في سلطنة عمان التي شهدت تطورات ملحوظة في هذا المجال فاستخدام التكنولوجيا في التعليم يسهم في تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية تفاعلية وديناميكية.

قد يهمك:

أختبارات تجريبية للصف الثاني عشر الفصل الدراسي الثاني

تحضيرات دروس الرياضيات المتقدمة صف ثاني عشر فصل ثاني

 

 دور تكنولوجيا التعليم في تحقيق التواصل الفعال بين المدرسين والطلاب في سلطنة عمان:

أولاً: المنصات التعليمية الإلكترونية

فاستخدام منصات مثل "Google Classroom" و"Moodle"  يسهل على المدرسين إدارة الفصول الدراسية وتقديم المواد الدراسية وتنظيم الواجبات وهذه المنصات ومن مثل نمطها تسمح بالتواصل المستمر بين المدرسين والطلاب من خلال الرسائل والإعلامات والجروبات النقاشية.

ثانياً: التعلم عن بعد

فمثلاً خلال جائحة كوفيد-19 ظهرت استراتيجية التعلم عن بعد وانتشرت مما أبرز أهمية استخدام بعض البرامج الحوارية التفاعلية بما تضمه من أدوات تساعد على جعل الدرس تفاعلياً مثل "Zoom" و"Microsoft Teams"  التي ساهمت في  توفير بيئة افتراضية تعليمية جيدة حالت دون انقطاع الطلاب عن دروسهم ومازالت تستعمل طريقة التعليم عن بعد خاصة عند حدوث كوارث طبيعية كما حدث عند هطول الأمطار بغزارة حالت دون إمكانية وصول الطلاب إلى مداسهم وتيح هذه البرامج للمدرسين تقديم دروس حية ومناقشات تفاعلية، وتمكن الطلاب من طرح الأسئلة والمشاركة بشكل فعال في الدرس.

ثالثاً: التطبيقات التعليمية

كاستخدام التطبيقات التعليمية مثل "Kahoot"و "Quizlet" يجعل التعلم أكثر تشويقاً وتفاعليةً حيث تساعد هذه التطبيقات في تقديم المواد التعليمية بطريقة مسلية تعزز من مشاركة الطلاب وتفاعلهم.

رابعاً: الواقع الافتراضي 

استخدام تقنيات "الواقع الافتراضي والمُعزز" الذي يوفر تجربة تعليمية مميزة حيث يمكن للطلاب استكشاف المواضيع بشكل عملي وتفاعلي كما أن هذه التقنيات جيدة عند  تدريس مواد حركية مثل العلوم والهندسة، مما يسهم في تبسيط المفاهيم المعقدة وتقريبها من الطلاب.

خامساً: التقييم الإلكتروني

أي الاختبارات الالكترونية التي تساهم في تقييم مستوى الطالب وقياس مدى استجابته للدروس وفهمها كما تسهل أدوات "التقييم الإلكتروني" في عملية التصحيح الطويلة على المدرسين وتوفر الوقت والجهد والسرعة في إصدار الدرجات أو نتيجة التقييم.

سادساً: التواصل عبر منصات التواصل الاجتماعي

حيث تقوم بعض المدارس والمدرسين باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأداة للتواصل مع الطلاب وإبلاغهم بالواجبات والتواصل أيضاً مع أولياء الأمور لإبلاغهم بالنتائج الامتحانية لأبنائهم وبأخر المستجدات الإدارية في المدرسة و ربما أرسلو بعض الشكاوي عن الطلاب للأهل مما يسهم في تعزيز التواصل الخارجي والنقاشات اللامنهجية، وذلك من خلال برامج مثل الواتسآب والفيس بوك وغيرها من منصات التواصل الاجتماعي النشيطة

سابعاً: التحديات التي تواجه تكنولوجيا التعليم

من أبرز التحديات التي تواجه استخدام تكنولوجيا التعليم في عمان هي عدم وجود البنية التحتية الرقمية، والتدريب الكافي للمدرسين، وضمان الوصول العادل لجميع الطلاب بمختلف طبقاتهم.

ختاماً، تعد تكنولوجيا التعليم أداة قوية جداً لتحسين التعليم والتواصل بين الطالب والمدرس وكسر حاجز الخوف من المدرس وفتح باب النقاش الفعال مما يسهم في تعزيز جودة التعليم وتوفير تجربة تعليمة مميزة للجميع

أمنياتنا لكم بقراءة ممتعة، وندعوكم للانضمام إلى منصاتنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي

صفحة الفيسبوك لمدرسة عمان الإلكترونية 
القناة العامة لمدرسة عمان الإلكترونية 
 

أراء الطلاب

ما الذى يقوله الطلاب عن منصة فكرة

مقالات

أخري قد تهمك

تابعنا

قم بمتابعة صفحاتنا العامة