رؤية واستراتيجية سلطنة عمان في دمج التكنولوجيا بالرحلة التعليمية

الاثنين , 2024-05-20
غلاف وصور الكتاب
التحول الرقمي في سلطنة عمان ودمج التكنولوجيا بالتعليم
نظرة عامة

تعتبر التكنولوجيا من العوامل الأساسية التي تؤثر في تحويل نظام التعليم وتطويره، وفي هذا السياق تمثل سلطنة عمان نموذجاً رائداً اليوم للاستخدام المبتكر للتكنولوجيا في الرحلة التعليمية إذ تعتمد على رؤية واستراتيجية متقدمة لدمج التكنولوجيا في المناهج الدراسية، بهدف تعزيز جودة التعليم وتمكين الطلاب في مواجهة تحديات المستقبل.

مما يتابعه القراء أيضاً:

الطريق إلى التكافؤ والتميز في النظام التدريسي العماني.

 

 

أولاً_الرؤية التعليمية لسلطنة عمان:

تتمحور الرؤية التعليمية لسلطنة عمان حول توفير تعليم متميز ومستدام يعزز المواطنة الفاعلة والابتكار والتنافسية العالمية، إذ تهدف الرؤية إلى تمكين الطلاب من اكتشاف وتنمية مهاراتهم وقدراتهم الشخصية والمهنية، وتزويدهم بأدوات التعلم الحديثة التي تعزز التفكير النقدي والإبداع وحل المشكلات.

 

ثانياً -توفير المحتوى الرقمي:

 

تعمل سلطنة عمان على تطوير وتوفير محتوى تعليمي رقمي ذي جودة عالية يتناسب مع احتياجات الطلاب، ويشجع التفكير النقدي والابتكار، يتم توفير موارد رقمية متنوعة مثل الكتب الإلكترونية والمواد التعليمية المتفاعلة والتطبيقات التعليمية التي تعزز تجربة الطلاب وتعمل على تحفيزهم وتشجيعهم على استكشاف الموضوعات بشكل أعمق وهناك العديد من الأمثلة على المحتوى الرقمي الذي يتم توفيره في سلطنة عمان لدعم عملية التعلم إليك بعض الأمثلة:

1. منصات التعلم الإلكتروني:

توفر سلطنة عمان منصات تعلم إلكترونية مثل "مدرستي" و"مدرستي+"، وهي منصات تفاعلية توفر محتوى تعليمي شامل ومتنوع للطلاب والمعلمين، تشمل هذه المنصات على موارد تعليمية مثل الكتب الإلكترونية، ومقاطع الفيديو التعليمية، والأنشطة التفاعلية.

2. تطبيقات التعلم المتنقلة:

تتوفر تطبيقات تعليمية متنقلة تهدف إلى تعزيز تجربة التعلم على سبيل المثال، توفر سلطنة عمان تطبيقات مثل "مدرستي" و"مدرستي+" للأجهزة الذكية، حيث يمكن للطلاب الوصول إلى موارد التعلم والمهام والاختبارات من خلال هذه التطبيقات.

3. المحتوى التعليمي المتفاعل:

يتم تطوير محتوى تعليمي رقمي متفاعل يستخدم تقنيات مثل الرسوم المتحركة والمحاكاة لتوضيح المفاهيم والمواضيع التعليمية، يتيح هذا المحتوى للطلاب الاستفادة من تجارب تعليمية تفاعلية ومشوقة.

4. الوسائط المتعددة:

يتم توفير مواد تعليمية متعددة الوسائط مثل الصوت والفيديو والصور والرسوم التوضيحية، يساعد هذا التنوع في تلبية احتياجات الطلاب المختلفة وتعزيز فهمهم واستيعابهم للمواد التعليمية.

5. المحاكاة والواقع الافتراضي:

يتم استخدام التكنولوجيا المتقدمة مثل المحاكاة والواقع الافتراضي لتوفير تجارب واقعية ومفعمة بالحيوية للطلاب، يمكن للطلاب استكشاف مواضيع معقدة وتفاعل معها بشكل أكبر من خلال هذه التقنيات.

هذه مجرد أمثلة قليلة على المحتوى الرقمي الذي يتم توفيره في سلطنة عمان ويجب الإشارة إلى أنه يتم التطوير والتحديث باستمرار لمواكبة التطورات التكنولوجية وتلبية احتياجات الطلاب والمعلمين.

في الختام نجد أن:

توضح رؤية واستراتيجية سلطنة عمان في دمج التكنولوجيا بالرحلة التعليمية التزامها القوي بتحسين جودة التعليم وتمكين الطلاب من خلال التأهيل لمواجهة تحديات المستقبل وتحقيق التميز العلمي والتكنولوجي، إن هذه الرؤية والاستراتيجية تعكس إلتزام سلطنة عمان بتحقيق تعليم عالي الجودة وتطوير مجتمع معرفي قوي ومبتكر.

أعزاىنا الزوار ليصلكم كل جديد قوموا بمتابعتنا على منصات التواصل الاجتماعي:

قناة التيلجرام لمدرسة عمان الإلكترونية .

صفحة الفيس بوك لمدرسة عمان الإلكترونية.

أراء الطلاب

ما الذى يقوله الطلاب عن منصة فكرة

مقالات

أخري قد تهمك

تابعنا

قم بمتابعة صفحاتنا العامة