تطور تكنولوجيا التعليم في سلطنة عمان_الإبتكار والتحول الرقمي في القطاع التعليمي

الاثنين , 2024-05-20
غلاف وصور الكتاب
تطور تكنولوجيا التعليم في سلطنة عمان_الإبتكار والتحول الرقمي في القطاع التعليمي
نظرة عامة

تبدأ الخطة الفيدرالية الأميركية لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والإتصالات في العملية التعليمية بدعائمها الأولى، وهي تمكين التعلم من خلال التكنولوجيا وذلك بهدف توفير تجارب تعليمية جذابة وسهلة المنال للطلاب من خلال بيئات التعلم الرسمية وغير الرسمية، إعدادهم ليكونوا متعلمين نشطين ومبدعين ويتم ذلك من خلال مشاركتهم في مجتمع التعلم عبر الإنترنت وتم إجراء مسح الكتروني لقياس ركيزة التعلم في عمان.

قد يهمك:

نماذج امتحانية قصيرة أولى حادي عشر فصل ثاني في اللغة الإنجليزية

نماذج امتحانية قصيرة أولى حادي عشر فصل ثاني في اللغة العربية

 

تطور تكنولوجيا التعليم في سلطنة عمان_الإبتكار والتحول الرقمي في القطاع التعليمي عمان:

أولاً: تطوير المهارات غير المعرفية وتوفير فرص الممارسة:

تؤكد الخط الأمريكية على أهمية اكتساب مهارات تتجاوز تلك التي تستهدف المعرفة، مثل التنظيم العاطفي والوعي الذاتي والوعي الإجتماعي والتعاطف والتعاون وحل المشكلات، ويمكن تحقيق ذلك من خلال استخدام التكنولوجيا وأدوات الوسائط المتعددة المختلفة مثل الألعاب التعليمية والتجارب التفاعلية والقصص الرقمية. ومن هذه المعالم سنتناول كيف قامت السلطنة ممثلة بوزارة التربية والتعليم بتطوير نظامها التعليمي لمواكبة التطورات الحديثة في عملية التعليم والتعلم والتي تستهدف مهارات القرن الحادي والعشرين.

 

ثانياً:المواطنة الرقمية:

بادرت وزارة التربية والتعليم إلى إنشاء إدارة تعنى بتعزيز المواطنة الرقمية، والتي تهدف إلى خلق بيئة تعزز الشعور بالمسؤولية الوطنية لدى الجيل القادم. ومن الجدير بالذكر أن تجربة مدرسة خلوة بنت الحكم الإبتدائية تبرزكمثال بارز على تعزيز الواطنة الرقمية والسعي لتحقيق المبادئ القانونية والإستخدام الأمثل لتكنولوجيا المعلومات، مع تزويد الطلاب بالثقافة الرقمية والمسؤولية.

 

ثالثاً:التعلم القائم على التكنولوجيا:

إن تركيز الخطة الأمريكية على القصص الرقمية والألعاب التعليمية يعد مثالاً على الجهود المبذولة في هذا المجال وفي سياق الواقع الذي تعيشه السلطنة فقد حدثت تحولات عديدة في المدارس العمانية، مما يدل على أهمية توظيف التكنولوجيا في التعليم وتوجيه تعلم الطلاب من خلال هذه التكنولوجيا. وبادرت الوزارة بعد مشاريع منها إنتاج برامج ودورس تفاعلية تحاكي الواقع الإفتراضي في مجالات مثل الفيزياء والكيمياء والرياضيات والجغرافيا والتاريخ بالتعاون مع مؤسسة تكنولوجيا المعلومات ممثلة بمركز ساس.

 

رابعاً:توفير التعلم ضمن الفضاءات المالية والإستفادة من التكنولوجيا:

قدمت الخطة الأمريكية مفاهيم مبتكرة لاستخدام التكنولوجيا في التعليم بالإضافة إلى ذلك نفذت الوزارة مشروع إنشاء القصص الرقمية ضمن منهاجها الدراسي للغة الإنجليزية في الصف الأول، مع التركيز على تنمية مهارات القراءة والكتابة. وقد أدى هذا المشروع أيضاً إلى تطوير العديد من الألعاب الرقمية التعليمية من قبل المعلمين والطلاب. كا تبنت الوزارة مشروع إعداد مسابقة للمعلمين لإنشاء أدلة داعمة للمناهج التعليمية تتضمن القصص الرقمية بهدف تحويلها إلى صيغ رقمية وهو قيد التنفيذ حالياً.

وتمكين الطلاب من تحقيق أهدافهم وتعزيز إنجازاتهم، والتي لا يمكن تحقيقها من خلال مجرد الإستفادة من التكنولوجيا. أحد المفاهيم الأساسية هي المساحات المادية، والتي تدعم تصميم بيئة تعليمية تشجع الطلاب على إطلاق العنان لإبداعهم ومشاركة أفكارهم مع الآخرين. ونرى كيف يتم تقديم هذا الجانب في عمان، حيث أطلقت وزارة التربية والتعليم العديد من المبادرات لتوفير المساحات المادية، بهدف تحقيق بعض مبادئ تصميم بيئة تعليمية فعالة ومرنة تسهل تقديم نماذج التعلم القائمة على التكنولوجيا.

وفي نهاية المقال نتمنى من جميع المتابعين الإنضمام إلينا لأنه سوف يتم نشر لكم المزيد من المقالات التعليمية والثقافية حول التعلم في ومراحل التطور في مدارس عمان كل ما عليكم هو متابعتنا على صفحا السوشيل ميديا.

الفيسبوك:صفحة الفيسبوك لمدرسة عمان الإلكترونية 

التلجرام:القناة العامة لمدرسة عمان الإلكترونية 

 

أراء الطلاب

ما الذى يقوله الطلاب عن منصة فكرة

مقالات

أخري قد تهمك

تابعنا

قم بمتابعة صفحاتنا العامة