تعد الدراسات العليا هي المرحلة التي تحدد مستقبل الشخص التعليمي سواء كانت دكتوراه أو ماجستير، وهي مرحلة حيوية جدا تنمى وتطور من المهارات، ورغم من ذلك يواجه خريجي الدراسات العليا في السوق العماني تحديات كبيرة تعوق الحصول على فرصة عمل مناسبة، وخلال مقالنا هذا سوف نتحدث عن بعض التحديات وكيفية التعامل معها.
قد يهمك
١. قلة الفرص المعروضة
يواجه خريجي الدراسات العليا في سلطنة عمان على وجه خاص تحديات كبيرة جدا أمام الحصول على فرص عمل مناسبة، حيث لا يكون السوق دائما في استعداد إلى استقبال إعداد كبيرة من الخريجين وخاصة حملى الدراسات العليا.
٢. التوافق بين احتياجات السوق والمهارات المتاحة
بشكل عام قد يكون هناك عدم توافق بين مهارات خرجي الدراسات العليا في السوق العماني وبين فرص العمل المتاحة، وهذا يؤدي إلى وجود صعوبة كبيرة في الحصول على وظيفة مناسبة.
٣. الخبرات العملية
الخبرة العملية من أهم مقومات الحصول على وظيفية، وعادتنا لم يتمكن خريجي الدراسات العليا من الحصول على تدريب يساعده في بناء خبراته العلمية.
٤. شبكات التواصل الاجتماعي
تلعب شبكات التواصل الاجتماعي دور كبير في الحصول على وظائف وفرص عمل مناسبة، ولكن في بعض الأحيان يواجه خريجي الدراسات العليا صعوبة في بناء قاعدة تواصل فعالة بعلاقات مهنية خلال فترات الدراسة.
٥. الدعم والإرشاد
يواجه خريجي الدراسات العليا قلة الدعم من الهيئات المعنية بالتوظيف، فمن الممكن أن تساهم الهيئات التعليمية في توظيف خريجي الدراسات العليا وهذا يحد من مشكلة عدم توافر الفرص في السوق العماني.
في ختام مقالنا هذا التغلب على هذا التحديات يحتاج إلى بذل مجهود كبير جدا من خريجي الدراسات العليا أنفسهم، بالإضافة إلى مشاركة الجهات العامة والخاصة في هذا المشكلة ومحاولة الوصول إلى حلول فعالة.
يمكنكم متابعتنا من خلال الروابط التالية: