استخدام تكنولوجيا التعليم في تعزيز التعلم النشط والابتكار

الاثنين , 2024-05-20
غلاف وصور الكتاب
استخدام تكنولوجيا التعليم في تعزيز التعلم النشط والابتكار
نظرة عامة

في ظل الثورة الرقمية الحاصلة اليوم والتسارع الكبير في التطورات والاختراعات كان لابد لنا من التناغم مع هذه المستجدات وقد أصبحت التكنولوجيا جزء لا يتجزء من حياتنا فعلى سبيل المثال تكنولوجيا التعليم أصبحت أداة رئيسية في تعزيز التعلم النشط والابتكار في المدارس العمانية فهي تساهم في تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية تفاعلية نشيطة ومحفزة للطلاب وفي هذا المقال سنحاول أن نستعرض لكم كيفية استخدام تكنولوجيا التعليم لتحقيق هذه الأهداف

قد يهمك:

المرجع الكامل لقواعد اللغة الانجليزية صف حادي عشر فصل ثاني

اختبار نهائي في مادة الأحياء للصف الحادي عشر الفصل الثاني

 

دور تكنولوجيا التعليم في التعلم والابتكار:

1. التعلم التفاعلي:

الذي يتحقق من خلال استخدام الشاشات اللوحية الذكية كالهواتف النقالة والتابليت وغيرها كما يمكن أن يحول الحصص الدراسية التقليدية إلى بيئات تعليمية تفاعلية تساعد في تحفيز الطلاب على المشاركة الفعالة في الدروس من خلال بعض الأنشطة التفاعلية والألعاب التعليمية، خاصة أن هذا الجيل هو جيل التكنولوجيا

2.  التعلم القائم على المشاريع:

توفر المنصات التعاونية أدوات تساعد الطلاب على العمل على المشاريع الجماعية بسهولة ومن هذه الأدوات تقنيات مثل Google Workspace وMicrosoft Office 365   فهذه الأدوات تعزز من روح الفريق والعمل الجماعي وتساعد في تطوير مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات.

3. التعليم المدمج:

تكنولوجيا التعليم تسهم في تطبيق نموذج التعليم المدمج لكن ماهو التعليم المدمج؟ هو التعليم الذي يجمع بين التعليم التقليدي والتعليم عبر الإنترنت وهذا النموذج يمكن أن يحسن من مرونة التعليم ويوفر فرصاً أكبر للتعلم المخصص فالمدرس بإمكانه أن يطلب من الطلاب البحث في موضوع ما مستعينين في بحثهم على التكنولوجيا النشطة

4. الابتكار في المناهج الدراسية:

من خلال استخدام الواقع الافتراضي المُعزز في المناهج الدراسية حيث يمكن للواقع الافتراضي أن يوفر تجارب تعليمية مميزة. على سبيل المثال، يمكن للطلاب استكشاف الفضاء أو القيام بجولات في المعالم التاريخية وكل هذا وأكثر بشكل افتراضي والطالب مازال جالساً على مكتبه، مما يعزز من فهمهم للمواضيع الدراسية ويحفز فضولهم العلمي.

5. البرمجة والروبوتات:

وهذا ممكن بواسطة إدخال برامج تعليم البرمجة والروبوتات في المناهج الدراسية وهذه الدروس تساهم في تطوير مهارات التفكير الحسابي والإبداعي لدى الطلاب، ولقد بدأت بالفعل عدد من المدارس في عمان تعتمد على أدوات مثل Scratch وLEGO Mindstorms    لتعليم الطلاب أساسيات البرمجة والروبوتات.

6. الابتكار في التقييم:

تقييم نهاية الفصل أو السنة بالنسبة للطلاب يمكن أن يكون غير تقليداً مع تكنولوجيا التعليم فالتقييم التقليدي يمكن أن يكون محدوداً في قياس القدرات الإبداعية للطلاب حيث يمكن للمدرسين تقديم تقييمات متعددة الأبعاد تشمل الأنشطة التفاعلية والمشاريع الابتكارية مما يوفر صورة أوسع وأكثر دقة عن مستوى تقدم الطلاب.

التحديات التي تواجه تكنولوجيا التعليم النشط:

  1. البنية التحتية الرقمية: فبعض المدارس لاتتوفر فيها البنية التحتية اللازمة لتكنولوجيا التعليم.
  2. التدريب: يحتاج المدرسون إلى تدريب مستمر لاستخدام التكنولوجيا بفعالية ولمواكبة التطورات والتحديثات دائماً
  3. الوصول العادل: أي ضمان وصول جميع الطلاب إلى الأجهزة والإنترنت يمثل تحديًا وخاصة في أيام التعلم عن بعد

في الختام نؤكد لكم بأن وزارة التعليم في سلطنة عمان تسعى لتقديم أفضل الوسائل التي ترفع من سوية التعليم والطلاب وتكنولوجيا التعليم واحدة من هذه الوسائل فهي تقوم بدور محوري في التعلم النشط والابتكار لذلك تسعى الوزارة لتقديم التدريب المناسب للمدرسين وتوفير البيئة المناسبة لذلك.

نتمنى لكم قراءة ممتعة وندعوكم للانضمام إلى صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي:

صفحة الفيسبوك لمدرسة عمان الإلكترونية 
القناة العامة لمدرسة عمان الإلكترونية 

 

 

 

 

أراء الطلاب

ما الذى يقوله الطلاب عن منصة فكرة

مقالات

أخري قد تهمك

تابعنا

قم بمتابعة صفحاتنا العامة