أصبحت التكنولوجيا في وقتنا الحاضر تدخل في جميع مجالات الحياة ونلاحظ تطور ملحوظاً شهدتها البلدان في الآونة الأخيرة عند استخدام التكنولوجيا، فكان للتكنولوجيا دورها الهام في الطب والتجارة والتعليم وكان الأثر واضح جداً في مجال التعليم حيث ظهر هنالك مفهوم التعليم عن بعد والذي ساعد الطالب على الحصول على جميع المواد الدراسية والتسجيل في الجامعات والكليات بدون التواجد ضمن هذه الأماكن. وفي هذا المقال سنذكر إيجابيات وسلبيات التكنولوجيا في مجال التعليم عن بعد.
قد يهمك:
معايير تكنولوجيا التعليم للطلاب والمعلمين في سلطنة عمان
مهارات التعليم عن بعد الأكثر أهمية للمعلم والطالب
تعتبر التكنولوجيامن الوسائل الهامة التي ساعدت على تمكين المتعلم من الإطلاع واكتشاف مصادر جديدة علمية سواء في المنزل أو البيت وهذا ما ساعد في تقليل نسبة الطلاب المتسربين من المدارس وساهم في التقليل من حمل المواد التعليمية في الجامعات التي كان من الصعب الحصول على مراجع بشأنها.
وفرت طرقاً متعددة لطريقة التواصل بين المعلم والطالب وبين الطلبة مع بعضهم، حيث كان هناك برامج للتواصل مع بعضهم أو مجموعات تعليمية عبر مواقع التواصل الإجتماعي مثل الفايبر والشات بالإضافة إلى المسنجر.
ويتم ذلك من خلال طرح المشاريع الجماعية على شبكة الإنترنت والتي مكنت الطلاب من المشاركة والعمل جماعي لإنجاز المهام المطلوبة وتبادل الخبرات، كما ساعدت الطالب على تمكينهم من الدراسة وتبادل الآارء بكل ثقة .
يمكنكم الآن استخدام الصور والفيديوهات والتطبيقات التعليمية من أجل عمل مشروع بأقل كلفة وأقرب للواقع يعبر عن مدى فهمك ويزيد من خبرتك ونشاطك.
التأثير على علاقة المعلم بالطالب أصبح اللقاء بين الطالب وتلميذه غير مباشر إنما يتم التواصل عبر شبكة التواصل الإجتماعي وهذا ما يسبب ضعف في العلاقة بينهم مما يؤثر على سلوكه التعليمي بالإضافة إلى حالته النفسية. تعتبر الأجهزة الإلكترونية المستخدمة من أجل التعليم مكلفة بعض الشيء وباهظة الثمن ومن الصعب الحصول عليها عند شريحة معينة من الطلاب. كما أن أدى استخدام التكنولوجيا وفتح هذا المجال إلى سلوكيات خاطئة وغير أخلاقية وهذا ما أتاح لبعض الطلاب بالغش والإحتيال.
نؤمن جداً بك عزيزي القارئ ونقدرك مجهودك المذول في قراءة مقالنا المتواضع نتمنى أنه قد نال إعجابك، نتيح لكم إمكانية قراءة مقالات جديدة أكثر متعة وتميزاً من خلال مواقع التواصل الإجتماعي: