أشارت هذه الدراسة توضيح المتطلبات للتوظيف ضمن المنصات التعليمية في المدارس التعليمية العامة في سلطنة عمان، حيث تم أخذ آراء مدير المدارس ومساعديهم والأساتذة والمدرسين في مجال تقانة المعلومات والحاسوب ومن أجل معرفة أهداف المنصات التعليمية ومتطلباتها يمكنكم متابعة قراءة هذا المقال متطلبات توظيف المنصات التعليمية في مدارس التعليم في سلطنة عمان.
قد يهمك:
أنواع التقنيات الحديثة في التعليم والفرق بين وسائل وتقنيات التعليم
واقع توافر و استخدام التقنيات التعليمية في مرحلة التعليم سلطنة عمان
استخدم لمعرفة أهداف المنصات التعليمية البرنامج الوصفي من خلال بناء استبيانة موجهة لمديري المدارس الحكومية وكل من يعمل مععهم بالإضافة إلى المعلمين وفتي الحاسب الآلي في جميع المحافظا في السلطنة شمال الباطنة الشمالية والجنوبية، ومسقط وشمال الشرقية حيث تألفت عينة الدراسة لمعرفة متطلبات المنصات التعليمية من 432 فرداً. وبينت النتائج وجود درجة موافقة جداً على المتطلبات اللازمة التي أوردتها الدراسة من أجل توظيف المنصات التعليمية.
حيث وصل المتوسط العام لفقرات هذه المتطلبات نحو 4.48 وبنسبة مئوية بلغت 89.6%، كما جاءت جميع المجالات بدرجة موافقة عالية جداً حيث تجاوزت كل متوسطات المجالات 4.3 وهذا يثبت أهمية هذه المتطلبات من وجهة نظر العينة.
أظهرت النتائج عدم ظهور فروق ذات دلالة إحصائية تؤكد على أن جنس المستجيب ومستواه التعليمي والثقافي ورتبته الوظيفية على تقديرات أفراد عينة الدراسة لمستوى المتطلبات الواردة في الدراسة.
بينما تبينت فروق واضحة ذات دلالة إحصائية تعزى إلى عدد سنوات الخبرة التي يمتلكها المستجيب والسبب وراء ترك العمل ومدة الفترة الزمنية التي عمل بها، حيث وضح أفراد العينة ممن خبرتهم 19 سنة و أعلى إلى وجود مستوى أعلى لديهم من المتطلبات البشرية والمتطلبات التقنية اللازمة من أجل التوظيف ضمن المنصات التعليمية الإلكترونية وذلك في العملية التعليمية في مدارس التعليم العام في سلطنة عمان.
وعند تسليط الضوء على هذه النتائج أوصت الدراسة بعدد من التوصيات اللازمة والواجب الأخذ بها حتى تتمكن من قدرتك على التوظيف في المنصات التعليمية، وأهمها تكوين بيئة تكنولوجية تشمل تزويد المدارس بالأجهزة وملاحقاتها والتأكد من إيصال خدمة الإنترنت إلى جميع المدارس في التعليم العام في سلطنة عمان، والتي قد تؤدي إلى التوظيف الأمثل للمنصات التعليمية الإلكترونية في مدارس التعليم العام في السلطنة.
عزيزي القارئ في حال تود متابعة القراءة يمكنك الآن الإنضمام إلينا من خلال مواقع التواصل الإجتماعي عبر: