أصبح دمج التقنيات الحديثة في الأساليب التعليمية أداة قوية لتعزيز مهارات التعلم والفهم لدى الطلاب. ونتيجة لذلك يتزايد اعتماد المعلمين على التكنولوجيا لتدريس المواد المختلفة، تساعد على تحفيز الحواس، وتعزيز التفكير الإبداعي، وتحسين الأداء الأكاديمي. كما أتاحت جائحة كوفيد-19 فرصة لإستكشاف أساليب تكنولوجية مبتكرة في التعليم، مما سمح بخلق بيئة تعليمية حديثة تسهل البحث والإكتشاف.
قد يهمك:
تطور تكنولوجيا التعليم في سلطنة عمان_الإبتكار والتحول الرقمي في القطاع التعليمي
استخدام تكنولوجيا التعليم في المدارس العمانية تحسين الجودة وتعزيز الفرص التعليمية
تكنولوجيات التعليم وتعزيز المهارات الرقمية في سلطنة عمان تحضير الطلاب لمستقبل التكنولوجيا عمان:
أجرت عمان مقابلات مع معلمين وأكايميين لمناقشة مدى فعالية استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم وتسليط الضوء على جوانبها الإيجابية. وأشارت هدى العبري معلمة المهارات الحياتية إلى أن الأنشطة هي سمة مميزة للمواد التعليمية القائمة على التكنولوجيا الحديثة والتي تسهل التعلم النشط، وتشجع الطلاب على البحث والتفاعل أثناء عملية التعلم، وتجعل المحتوى أكثر فعالية. وطالما أن المحتوى ذو صلة، فمن المرجح أن يصبح الطلاب متعلمين واستباقيين وإيجابيين. وعلى الرغم من اعتقاد بعض المعلمين وأولياء الأمور أن التكنولوجيا تعيق الوصول إلى المعلومات وتهدر وقت التعلم، فقد أثبتت جائحة كوفيد-19 أن استخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة داخل الفصل الدراسي أو خارجه يمكن أن يعزز عملية التعلم.
وفقاً للمعلمة أمنية بن سالم مدرسة الكيمياء إن استخدام التعلم الجديد يساعد في تحسين الأداء الأكاديمي الطموح من خلال إنشاء أنشطة تفاعلية عبر الإنترنت واختبارات الكترونية، وألعاب الكترونية تساهم في استيعاب المعرفة لدى الطلاب.
إن تطبيق التكنولوجيا في التعليم المبكر يساعد على تعزيز الجيل الرقمي وخاصةً أن الطلاب في هذا العمر مليئون بالطاقة والنشاط ويمكن للتكنولوجيا أن تساعد في توجيه طاقاتهم الإبداعية بطريقة أكثر إيجابية، مما يعزز الإبتكار والتفكير. هناك طرق بسيطة وسهلة يمكن للمدرسين اتباعها لدمج التكنولوجيا في الفصول الدراسية، مثل استخدام البرامج الإلكترونية المختلفة والفيديوهات والألعاب التعليمية التي تجذب انتباه الطلاب أكثر من تلقي المعلومات مباشرةً من المعلم بطريقة سلبية.
شكلت التكنولوجيا في التعليم انعكاساً مهماً في تحسين تكنولوجيا التعليم والتكنولوجيا التعليمية، حيث أن التكنولوجيا ساعدت في تحسين القيود والجودة وتسهيل اختيار الطرق الصحيحة التي تناسب مواد العلوم المختلفة، التي تحتاج إلى وسائل العرض.
والتقنيات الحديثة لها دور هام في توفير مصدر غزير من المعلومات وذكرت المعلمة سعاد القلهاتية الحل البديل الذي يجمع بين أنواع مختلفة من التكنولوجيا بمسار متنوع. بالرغم من أن أهم ما يميز المادة العلمية هو الخبرة والمهارة الرائدة في استخدام التكنولوجيا، وخاصةً فيما يتعلق بالبث المباشر. وهذا ما أدى إلى تغيير فعال في تقديم المواد العلمية والمناهج بشكل عام حسب كفاءة المعلم وتقديره لأدواته.إلا أن هذا التنوع يضفي حافزاً في تطوير مهاراتهم العقلية من خلال الإطلاع على تجارب الزملاء، والإنضمام إلى دورات التعلم عن بعد التي انتشرت وبشكل مجاني في العديد من المنصات في جميع المحافظات التعليمية.
وكتبت كاملة بنت خليفة السيابية، أحدثت الجائحة نقلة نوعية في الخبرات الحديثة والإستكشافات، وتمكنت التكنولوجيا من خلق بيئة تعليمية مطورة عن استخدام التقنيات القديمة، ويمكن ربط التقانة الحديثة مع الأنشطة الترفيهية التعليمية من خلال عرض برامج وتطبيقات مستحدثة تحث الطالب على حب التعلم بأسلوب مشوق ومحفز له لى التعلم، وللمعلم دور بارز في خلق بيئة محفزة له على التعلم من خلال تطبيقات ومايكروسوفت، والتي تتيح له استخدام طبقات في التعليم بطريقة فعالة ومتطورة.
وأشارت عائشة بنت عيسى الكيومية إلى أن التقانة الحديثة أضافت عنصر المتعة والتشويق لدى الطلبة، مما سهل توفير الأنشطة الترفيهية لعناصر ترفيهية مخصصة لذلك تهدف إلى تحقيق بنود الدرس الأساسية ممزوجة بتنوع البرامج والتطبيقات المشوقة التي تشد الطالب لها، مما يسهل تعلم طرق واستراتيجيات جديدة للتدريس. زاد هذا وشغف العمل للبحث عن ما هو جديد في التقانة من خلال التواصل مع حسابات في التواصل الإجتماعي من دول أخرى أو المشاركة في دورة التعلم عن طريق التعلم عن بعد من خبراتهم.
وفي نهاية المقال عزيزي الطالب يمكنكم الآن الإنضمام إلينا ومتابعة كافة المقالات الخاصة بتعليم في سلطنة عمان وأثر التكنولوجيا عليها وذلك من خلال مواقع السوشيل ميديا:
الفيسبوك:صفحة الفيسبوك لمدرسة عمان الإلكترونية
التلجرام:القناة العامة لمدرسة عمان الإلكترونية