بينت الدراسات التعرف على واقع توفر التقنيات التربوية في المدارس التعليمية، فبينت الدراسة وجهة نظر المدرسين وكذلك بينت التعرف على درجة استخدام المعلمين للتقنيات التربوية الحديثة، وأيضاً للتعرف على الفرق بين استخدام المعلمين لهذه التقنيات التربوية التعليمية الحديثة تبعاً لمتغيرات العرق والجنس والتخصص والخبرات والمعارف. في هذا المقال سنتعرف على واقع توافر و استخدام التقنيات التعليمية في مرحلة التعليم سلطنة عمان.
قد يهمك:
معوقات استخدام المنصات التعليمية في سلطنة عمان
اسنخدام التكنولوجيا في التعليم في سلطنة عمان
بين الدراسات من خلالها العوائق التي تحول دون استخدام المعلمين للتقنيات التربوية التعليمية الحديثة والنتائج من عدم مواكبة التطور والتكنولوجيا في التعليم في ظل هذا التطور الذي يشهده البلد في الآونة الأخيرة وخاصةً بعد فيروس كورونا.
وقد تضمنت الدراسة مدرسين ومعلمين واتبع الباحثون في دراستهم المنهج الوصفي التحليلي الذي يعتمد على إثباتات ومبرهنات ومن أهم النتائج التي توصلت لها الدراسة، أن العامل الأساسي الذي يؤثر على عدم استخدام المعلمين لهذه التقنيات الرقمية الحديثة في مجال التعليم هو عدم توفرها في المدارس وهذا يلعب دوماً أساسياً في عدم السعي وراء استخدامها لأنها سوف لن تجد الإهتمام الكافي من قبل الطلاب أولاً والمعلمين ثانياً.
بينما عامل الجنس الذي يلعب دوراً حساساً في تأثير عملية العملية التربوية في استخدام التقنيات الحديثة، حيث أفادت الدراسة بعدم تأثيره في استخدام التقنيات التربوية حيث لم توجد فروق بين متوسطي درجات استخدام الذكور والإناث للتقنيات التربوية.
بينما عامل المؤهل الدراسي فق بينت الدراسة أن أكثر المؤهلات استخداماً للتقنيات التربوية هي المؤهلات العلمية بينما يعتبر مؤهل الليسانس أقل استخداماً لعملية التقنية التربوية.
أما عامل سنوات الخبرة كشفت الدراسة عدم تأثيره فلا توجد فروق بين متوسطات درجات عينة الدراسة وفقاً لسنوات الخبرة في استخدامهم لهذه التقنيات التربوية الرقمية، كما أكدت الدراسة على ضرورة التدريب التي يكتسبها المعلم قبل وأثناء الخدمة في استخدامهم للتقنيات التربوية.
نتمنى لك عزيزي قراءة ممتعة نرجو أنه قد نال إعجابكم يمكنكم زيارتنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي الخاصة بنا من خلال:
صفحة الفيسبوك لمدرسة عمان الإلكترونية
القناة العامة لمدرسة عمان الإلكترونية